شعور بالغضب ولحظة انفجار


بيجي عليك وقت وبتحس انك عايز تكسر الدنيا ؟؟
بتسمع نفسك من جواك وانت بتصرخ ؟؟
بتتخيل نفسك عايز تثور على نفسك واللى حوليك ؟؟

صدقنى وبكل صدق وصراحة الاحاسيس اللى فاتت ديه وغيرها كتير من اشكال الشعور بالغضب حتفضل على طول تحس بيسها لانك انت سواء ولد او بنت راجل ست واحد واحدة كل واحد فينا بيشوف من الدنيا ما هو مقزز على كل شكل ولون وكل جنس مختلف على الارض ..
الحياة اغلبها مواقف صعبة اليمة وغير عادلة او منصفة وبتلاقى نفسك فى اخر الطريق ثاير على نفسك وبتنفجر فى لحظة بالبلدى كده ما يعلم بيها الا ربنا وتعالوا مع بعض كده نشوف واحدة واحدة اوهام حياتنا اللى عايشين فيها اللى بسببها بنوصل لمرحلة الغضب ونوصل للحظة الانفجار

الوهم الاول :: ما ضاقت الا ما فرجت

الجملة ديه تقريبا اللى مضيعة اغلب البشر بحجة انه بيقوى النازع الديني وتلاقى اللى بيقول الجملة ديه دايما بيقولها وهو اصلا يائس من الحياة ولا عايزها تفرج اصلا بس بيحب يعيش دور الضحية ولما الدور يعجبه يبدأ يشتغل على

الوهم التانى :: ربك حــ يفرجها

تقريبا الجملة الاولى بقت مستهلكة وطبعا صاحبا عشان يفضل بنفس الحالة اللى هو عاجبه دور الضحية برضة وطبعا اللى بيوصله الى

الوهم التالت :: انا نفسى

للاسف وبمنتهى الصراحة اغلبنا غارق فى الجملة ديه انا نفسى حاول كده يكون معاك ورقة وقلم او ممكن تسجل على الموبايل انت بتقول الجملة ديه كام مرة فى اليوم وكام مرة فى الاسبوع حتكتشف انك بتقولها فى متوسط تقريبا 30 مرة فى الاسبوع وده طبعا اللى بيوصلك الى

الوهم الرابع :: انا عايز

صاحبنا بقى بعد ما يقول انا نفسى عشان يحس انه بيعمل خطوة فى حياته وانه صادق فى احساسه يبدأ يغير جملة انا نفسى الى انا عايز ويبدأ يبرر ليه هو مش بيعمل حاجة فى حياته وانه عبقرينه زمانه

طيب الحل بقى فى سطرين والخلاصة

عشان تتخلص من الاوهام اللى فاتت ديه وتحوليها لواقع لازم يكون تفكيرك اولا مبنى على يقينك بالله عز وجل وعارف ان ممكن يكون فى ناس بتشوف المقال ده تقول احنا عايزين حلول عملية فى نفس الوقت اسمحلى اقولك حاجة مهمة جدا اذا كنت انت مش مؤمن بمرجعيتك او بمعنى ادق مش على يقين تام السؤال هنا حتبقى مؤمن بنفسك وانك تقدر توصل لاى حاجة حلوة فى حياتك

نصيحة فكر فى الجملة الاخيرة ديه شوية :::

ونستكمل فى المرات القادمة ان شاء الله فى سلسلة اوهام 
شاركه على جوجل بلس

عن eng-rashed

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق