الناس اللى تعبانة فى حياتها واللى حاسة على طول بضغط او تخبط فى العلاقات مع الناس او مع اى حاجة فى الحياة عامتا وبيشتكى من تقلبات مزاجية سببها انه مش ثابت على مشاعر محددة يعنى تلاقيه شوية بيتكلم عن شخص معين ويقولك انا بحبه وبعد شوية يقولك مش حابه او بكرهه وكذلك مع الشغل او الحياة طيب فى مقال سابق اتكلمنا عن ترجمة المشاعر.. اضغط على اسم المقال لقراءة المقال
عدم الوعي الحسي وعدم الوعي بالاحساس
فى المقال ده هنتكلم عن انك ازاى تحب شخص او شغل او اى حاجة فى الحياة بشكل ومناسب وبسيط وتبقى محدد موقفك منها وتنمى عندك القدرة على تفهم الاختلاف والتسامح وانك تعيش بحب الله عزل وجل وقدرته على العطاء لجميع البشر.
للاسف اغلب الناس بتمر بمشاكل مع اقرب الناس ليها لوجود فكرة اتعممت فى عقول ناس كتير وبسببها خسرنا ناس كتير فى تعاملتنا ويمكن تكون اهم علاقات فى حياتنا كمان بسبب جملة .
- المفروض انه بابا يبقى لازم يكون فاهمنى - المفروض انها ماما اكيد فهمانى - المفروض انها ماما لازم تسمعنى - المفروض انه جوزى - المفروض انها مراتى
المفروض - المفروض - المفروض .................................................... المفروض
اول حاجة لازم تتخلص من الجملة ديه لاسباب بسيطة جدا الجملة ديه دايما بتخليك تفكر او تعتقد على طول ان الطرف الاخر هو السبب الجملة ديه السبب انها تخليك تعتقد انك صح تقريبا اغلب الوقت الجملة ديه السبب انها تخليك تستسهل التعامل فتغلط الجملة ديه السبب انها تخليك تخطط بشكل كويس فى التعامل مع الناس الغريبة او اللى بتعامل معاها اول مرة خوف من خسارة شئ ما ومع ناس تانية مش بعمل كده بحجة انهم اقرب الناس لينا والمفروض يكونوا فاهمنا
الحل انك زى ما بتخطط وتتكتك وترسم سيناريو عقلى مع الناس الغريبة عنك عشان تقدر تحافظ عليها يبقى عندك عن نفس الاسلوب مع كل حاجة فى حياتك وبالتكرار هتبقى طبيعة فيك ويتكون عندك مفهوم التسامح والعطاء الفطرى السليم
الاعجاب ..
هو انك بتشوف الشخص او الشغل او العربية او اى حاجة من شكلها الخارجى وبيحصل حالة انبهار بيها وهنا بيكون فى مشكلة بسيطة انك بتكون لاغى عقلك شوية ومشاعرك هى اللى غالبة تقريبا فلما تعتاد الحاجة ديه والانبهار يروح منها هتكتشف عيوبها قبل مميزتها وعشان كده بيكون التسامح و القدرة على العطاء قليل جدا بسبب اللى حصل ده
تكوين الانطباع
المثال المشهور اللى بيحصلنا وبيحصل لكل الناس تقريبا انك لو اتعرفت على شخصين بتلاقى نفسك بتقول على حد ده كويس وهخليه قريب منى والتانى لاء شكله مش عاجبنى ولما يحصلك مشكلة بتلاقى الشخص اللى انت قربته منك هو اللى بعد عنك وسابك واللى قولت عليه مش عاجبنى هو ده اللى بيقف جنبك طيب حل المشكلة ديه بتيجي من تكوين الانطباع الاول السريع اللى العقل بيكون مشغول بيه والعقل لازم يحسم امره ويقرر ازاى هيتعامل مع الاشخاص ديه ويبدأ يحدد مين قريب منه ومين بعيد عنه
الاقتناع
وديه مرحلة مهمة جدا وبتحصل او بتتشاف وبتظهر او فى التعامل بين الزوجين ان بعد فترة من التعامل يكتشف طرف من الطرفين انه مش عارف يقتنع بالتانى او متقبله مع انه فى البداية الزواج كان عن حب او مشاعر وعشان كده لازم تهتم بمرحلة الاعجاب ومرحلة تكوين الانطباع عشان لما توصل لمرحلة الاقتناع تبقى فعلا من جواك مرتاح مع الشخص اللى معاك او الناس اللى حوليك وبنفس الفكرة لو مفيش اقتناع سليم من الاعجاب السليم والانطباع السليم هيبقى صعب عليه القدرة على التسامح والعطاء
التأكد
وديه بيسموها مرحلة التعزيز سواء بالسلب او بالايجاب يعنى لو وصل لمرحلة الاقتناع واكتشف انه مش مقتنع بالشخص اللى بيتعامل معاه هتلاقى كل شوية بتشوف دليل بيأكدلك الفكرة اللى فى دماغك طيب لو حكمك على الشخص اصلا غلط هنوصل لمرحلة الاقتناع غلط هنوصل لمرحلة التأكد غلط والاكيد ان لو ده حصل هيكون فى صعوبة برضة فى القدرة على التسامح والعطاء
الحب
وهنا بقى لما نتبع المراحل ديه بشكلها السليم الفطرى بتلاقى نفسك تفكيرك سليم عندك تقدير للمواقف بتلتمس الاعذار للناس وبتعرف تسامح وعندك قدرة على العطاء ........ وهنا بقى فى نقطة فصل لازم تبقى واخد بالك منها انك عشان تحقق التفكير السليم والتماس الاعذار الخ الى اخر قايمة العطاء والتسامح انك اصلا تراجع نفسك فى افكارك فى سلوكياتك فى اخلاقياتك عشان الثلاثي ده اللى هيكون المحرك الاساسي لكل اللى فات
درب نفسك على مسامحة نفسك اولا
درب نفسك على العطاء لنفسك اولا
درب نفسك على الاعتذار لنفسك اولا
درب نفسك على مكافأة نفسك اولا
وقتها هتعرف قيمة القيم ديه فى حياتك ولما تلاقي متعتها مع نفسك وفى حياتك من غير ما تفكر هتلاقى نفسك بتعمل ده مع الاخرين ووقتها هتوصل لفكرة اقوى انك حتى مع الاشخاص الغلط فى حياتك بدون تفكير بتلاقى نفسك بتسامح وبتنسى لانك وقتها بتكون ملتمس العذر ومشفق على الشخص ده ان تفكيره وصله لمرحلة بعد اغلب الناس عنه
وديه خلاصة المقال
انك فى اصعب الاوقات والمواقف وصدمتك فى الاشخاص اللى حوليك بتسامح وبتنسى وبتكمل فى حياتك لانك وقتها هتشوف المواقف بشكل مختلف عن غيرك ووقتها انت بتكون على قوة مستمدة من قدرة الخالق عز وجل لا يراها الا من استبصر فى نفسه متعة قيم التسامح والعطاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق